ĀƒặήĐęหạ Admin
عدد المساهمات : 116 تاريخ التسجيل : 22/09/2010 العمر : 34 الموقع : https://ousha.own0.com
| موضوع: هل المرأة في حاجة إلى تحرير؟ الخميس سبتمبر 30, 2010 7:41 pm | |
| بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمه الله وبركاته هل المرأة في حاجة إلى تحرير؟ وما الحرية التي يريدونها للمرأة؟ وما معنى تحرير المرأة؟ وما معنى هذه المؤتمرات التي لا ينتهي أحدها حتى يعدون لمؤتمر آخر؟ كان آخرها " مؤتمر السكان والتنمية" في القاهرة إلى " مؤتمر المرأة العالمي الرابع " في الصين.لا شك أن الحرية المقصودة ليست مقابل الرق فعهد الرق قد انتهى (على الأقل نظريا في معظم دول العالم). لقد بدأت فكرة تحرير المرأة في أوروبا التي عانت فيها المرأة - وما تزال تعاني- من أنواع الاضطهاد حيث يتضمن تراثهم الفكري محاورات هل للمرأة روح أو لا؟وهل المرأة إنسان أو لا؟ وظلت المرأة في أوروبا تكسب حقوقاً ومكانة حتى انتقلت من النقيض إلى النقيض؛ من كائن لا قيمة له ولا كرامة إلى انفلات شبه كامل. فقد ظن القوم أن المساواة بين الرجل والمرأة ينبغي أن تتجاهل كل الفروق التي فطر الله سبحانه وتعالى الرجل والمرأة عليها. والحرية الغربية للمرأة إنما هي حرية كاذبة ، فالمرأة الغربية التي يريدون أن تكون المثال لنساء العالم تعاني من أنواع الاضطهاد ؛فقد أُخرجت من بيتها لتعمل مثل الرجل تماماً ولكن دون الحصول على الأجرة نفسها.والمرأة في الغرب أداة للإغراء والإثارة الجنسية ،فالمجلات الخليعة ما تزال رائجة لديهم. فبعض هذه المجلات ما تزال تصدر منذ أكثر من خمسين سنة مثل مجلة (بلاي بوي) وغيرهـا.وقد نشرت صحيفة عربية قبل أسابيع صورة شرطية أمريكية أو أوروبية تقاضت مبلغاً كبيراً مقابل التعري أمام الكاميرا.(وللطرافة فقد كتبت الجريدة أن المبلغ الكبير الذي تقاضته المرأة كان مقابل جهدها!!!) . ونظراً لأن الأوروبي منذ نهضته التي بدأ من خلالها السيطرة على الأمم والشعوب محتلاً الأرض ومسيطراً على خيراتها وجاعلاً أسواقها أسواقاً لمنتوجاته الصناعية والزراعية، ظن منذ ذلك الحين أن فكره أيضا يجب أن يسود العالم كلَّه. أي تحرير يريدون للمرأة؟ أهي حرية تفكك الأسرة ،وضياع الأبناء واختلاط الأنساب . العجيب أنهم ينشرون دراسات عن واقعهم تثبت فشل هذا الفكر المنحرف. فالحكومة البريطانية تنشر سنوياً دراسة عن الأوضاع الاجتماعية وكانت آخر دراسة نشرت هناك وعرضت جريدة التايمز طرفاً منها أثبت أن الإنجليز أصبحوا ينفرون من الزواج ؛فارتفعت نسبة العزوبية بسبب تعايش الرجـال والنساء دون زواج، بل إنهم قد ينجبون خارج الزواج ،وتسمع الأصوات هنا وهناك مطالبة بمعاملة خاصة لمثل هؤلاء الأبناء .كما طالب بعض هؤلاء معاملتهم معاملة المتزوجين في مسألة الضرائب. وكان من نتائج هذه الحرية أن ارتفع عدد المواليد خارج مؤسسة الزواج حتى كاد أن يصل إلى أكثر من ربع المواليد الشرعيين. وتكاد الشرعية تضييع حين ترتفع نسبة الخيانة الزوجية فيشك الرجل في أبنائه ويشك الأبناء في آبائهم. ومن مشاكل حرية المرأة عندهم أن ارتفع عدد الأطفال الذين يعيشون في أسرة ليس فيها إلا والد واحد( الأب أو الأم). فأي حياة هذه ؟ ألا يهدد هذا بنشأة أجيال تعاني نفسياً ولا تجد تربية سوية .فالطفل يحرم من الأب أو الأم وقد يكون الواحد منهما يسكن في البيت المجاور ولا يعرف الطفل أن هذا هو أبوه أو هذه أمه. واكتشفت الدراسات الغربية مخاطر الاختلاط في التعليم على التحصيل العلمي -لم يذكروا الأخطـار الأخلاقية - فسعت بعض المدارس البريطانية للفصل بين الذكور والإناث في بعض الدروس للرفع من مستوى الطلاب .وقد أثبت نتائج امتحانات الثانوية العامة في بريطانيا العام الماضي تفوق المـدارس غير المختلطة.ولكن الغرب مبتلى بأن أصحاب القرار لم يعجبهم مثل هذه الخطوات فعدوها صورة من صور الرجعية.-وهكذا فالعودة إلى الفطرة الصحيحة تعد رجعية. وقد انتقل البلاء إلى العالم الإسلامي فقد كتب المؤلف المعروف أسامة أنور عكاشة قصة (ضمير أبلة حكمت )الذي تقع أحداثها في مدرسة للبنات في المرحلة الثانوية يقوم بتدريسهن مجموعة من المدرسين والمدرسات ،وتحتوى القصة بعض المناظر الغرامية بين المعلمين والمعلمات ،ولكن الأمور كانت-في القصة - طبيعية بين الطلاب والطالبات ومعلميهم.والمصيبة أن صراعات حكمت ضد الباطل تأسر المشاهد فتصبح الأشياء الأخرى ثانوية من اختلاط ومخالفة للشرع. هل حقاً تحتاج المرأة الحرية ؟وأي حرية هذه.نعم إنها الحرية من هيمنة الفكر الغربي الذي حطّ من شأن المرأة . | |
|